الغارقون في الوهم ( سلسلة من القصص القصيرة جداً )..







صــوت التهلايل والزغـاريد المتعالية من بيت الجيران جعلت قلبهُ يتوقف لبرهة ليعود لنبض بقوة ثارت معها الدماء في عروقه ، جعلتهُ يترنح في مكانه وينسلخ عن واقعه ليتوهَ في الماضي البعيد. حيث كان يومًا رفيقًا لبنتٍ صغيرة ذات جدائل طويلة ووجهٍ أشبه بالزهرة.
 يلعب معها، يُضحِّكُها ، يقـاسمها الحلوى ويحميها من المتنمرين. وحتى بعد أن أصبح من العيب أن تلعب مع ابن الجيران فقد كبرت. ظل يحرسها، يراقبها وهاهي اليـوم ستكون عـروسًا لغيره.
#ق_ق_ج 

بقلم/ وفـاء عبدالعزيز


تعليقات

إرسال تعليق