أين الحقوق هذه الأيام؟





صحوت يوماً على صوت صراخٍ
 وبسرعة البرق وثبتُ من مكاني
نظرت من الشباك.. يميناً وشمالاً
واذا بها امرأة كهلا تلطم وتصيح
سرقو " حقوقي  " !
ضاعت " حقوقي " !
منظرٌ مؤلم في اطار ضياع حقوق

 الأنسان . بكفي غطيت وجهي و
اسندت رأسي للحائط متسائلة بقلبٍ
مُثقل . أين الحقوق هذه الأيام ؟!
من المسؤول عن ضياعها وسلبها

أصحابها أم المسؤولون ؟
احد الكُتاب قال مرة  " ان الحقيقة 
لا تأتيك ألا مقنعه في زمننا هذا "
ولكنها اتتنيِّ واضحه كشمس....
بصمت اصحابها وتخاذلهم تضيع
الحقوق ، بالغش وخداع المسؤولين 

وانعدام ضمائرهم وتنافسهم المحموم 
على المادة تسرق الحقوق، وفي غياب
 التكافل والتضامن وتلاحم والتعاطف
 تضيع .


بقلم / وفـاء عبدالعزيز

تعليقات