الغارقون في الوهم - 4 - ( سلسلة من القصص القصيرة جداً )







كستْ جسدها بالحرير
اسدلت شعرها
صبغت شفتيها و
نثرت العطر على معصمها
وخلف أذنيها.
تأملت انعكاس صورتها
على صفحة المرآة بدت 

كالفراشة
بشكلها واحساسها
كانت تشعر بأنها تطير
وكيف لا تطير وهـي
على موعدٍ مع فارس
احلامها والرجل الذي
تعشق..
بخفةٍ وقلبها ينبض بقوةٍ
في صدرها اشعلتْ الشمعة
تناولت هاتفها المحمول
ترُيد استعجال محبُوبها
ليأتيها صوتٌ يقول :
ان الهاتف الخلوي المطلوب
مُغلق ارجاء المحاوله في
وقتٍ لاحق..
انكسرت الفرحة وتبددت
الأحلام ونطفأت الشمعة.



بقلم / وفـاء عبدالعزيز

تعليقات