** ارهقت سمعي تلك التنهُدات، ولم أعُد
اطيقُ سماعها، فصرختُ ماخطبك يــا
نفس ؟
ولكن لم تُجب !
نظرتُ في زوايها لعلي افهم سر هذا
الصوت الحزين, فزداد ثقل انفاسي وراحت
الدموع تهدد بالسقوط ..
كم الحياة قاسية وهذا ليس بجديد ولكن
( الأحباطات) التي تُخلفها في النفس جراء
مواقفها التعسفية هي السبب في ذهاب لُب
كل عاقل ولو فترة زمنية قصيرة الأمد،
فيقف محتاراً يتطلع الى الأفق بذهن ٍّغائب
وقلبٍ حائر !
** الضحك والبكاء من المتضادات ولكن كلاهما بسلم.
فالأول هو مطر الروح الذي ينديّها بعد ان جفت وتصدعت
واضنها التعب ، والثاني ماهو ألا الشمس التي نحتاجها في
يوماً مُظلم تلبد بالغيوم. في الحياة الألم محتوم ولكن المعانة
أمرٌ إختياريّ ، ولكلٍ منا اسلوبة في التعامل مع ألمه. يُقال :
إن المتفائلون يضحكون لكي ينسو
فعليه يمكن أن نقول: ان المتشائمون هم من نسو الضحك.
** اعجبني كثيراً مصطلح التخشب لوصف الفرد الغير منتج والفعــــال
في المجتمع ، ولكن قد يصاب الفرد العادي ايضاً بالتخشب ولكن
" تخشب مؤقت" نتيجةً لظروف معينة تجبرة على ان يختار العزلة.
فعزلته هذه ستساعده على تنظيم أفكاره ومشاعرة ومراجعة حساباته
وللحوافز دور كبير و مهم في جعل الفرد شعله متقده. والحـــــــافز: هو
ذلك الشيء المعنوي او المادي الذي يشجع الإنسان على العمل ، وتحسين
الأداء وانتاج الأفضل.
ووجود الله في قلب المؤمن أعظم وأروع حافز فهو يجعلك تفتح ذراعيك
للعالم وتسعى للخير والبذل والعطاء وكل ذلك لله وفي سبيل الله وابتغاءً
لوجهه سبحانه.
بقلم / وفــاء عبدالعزيز
تعليقات
إرسال تعليق